نشبت منذ بضعة أيام عدة هزات أرضية متتالية في جزيرة بورنهولم الدنماركية، تلك التي عجز العلماء عن تفسير أسبابها مما سبب دهشة عارمة بين علماء الجيولوجيا
وعلى الرغم من اعتقادهم في البداية أن تلك الهزات تنم عن احتمالية حدوث زلزال، أو هي بالفعل زلزال طفيف الأثر توصلوا فيما بعد أنها ناتجة عن موجات ضغط صوتية من مصدر مجهول، وهذا هو المثير في الأمر، والذى دعا العلماء إلى البحث عن أسباب ذلك.
هذا وقد أكدت الجهات المسؤولة عن المسح الجيولوجي في الدنمارك أنها تلقت بلاغات كثيرة من أكثر من 60 شخصحًا يقطنون بتلك المنطقة كانوا قد عانوا من أثر تلك الهزات وشعروا بارتجاجات قوية في الأرض، كما أوضح البعض معاناتهم من طنين الأذن كأحد تبعات تلك الهزات، علاوة على تصدع بعض المنازل بشكل ملحوظ.
الحكومة البولندية ومقاتلاتها النفاثة
على الجانب الآخر نوهت الحكومة البولندية عن وجود بعض الأنشطة العسكرية من جهتها الشمالية بمدينة أوستكا، والتي تنوعت ما بين إطلاق القذائف الحية بالمدافع كتدريب للجنود، وبين المقاتلات النفاثة.
هذا وقد أكدت GEUS أن تلك الهزات بالفعل لم تكن هزات أرضية؛ فهي تمتلك أحدث أجهزة قياس الزلازل والتي يعمل فريقها على مدار الساعة للتنبؤ بها، ما يؤكد أن الأمر لا علاقة له بزلزال أو حادثة طبيعية.
ومن الجدير بالذكر أن مؤسسة GEUS أحدى المؤسسات البحثية الاستشارية المستقلة التي تعمل مع وزارة المناخ والطاقة والمرافق الدنماركية.
أثار الهزات الأرضية على سكان بونهولم
سببت تلك الهزات حالة من القلق والترقب لأكثر من 40 ألف شخص هم سكان جزيرة بورنهولم، ولا زالوا في حالة من الترقب لما قد يحدث من زلازل أو ظواهر أرضية مجهولة، إلا أن العلماء لازالت جهودهم مستمرة في محاولة التعرف على أسباب تلك الهزات الحقيقية.
وأخيرًا أخبرنا هل تعتقد أن تلك الهزات ناتجة عن زلزال أم أنها إحدي تبعات المقاتلات النفاثة والقذائف المدفعية التابعة للحكومة البولندية، أم أن هناك سبب آخر مجهول، شاركنا في التعليقات.